الاثنين، 1 ديسمبر 2008


أَيَا كَيْنُونَتِي المَخْلُوعَةِ مِنْ جَسَدِ الفَرَح ،،

امْتَشَقْتِ هِمَمَ البَقَاء بِ رُوحٍ ثَكْلى الشّعُورِ ،،

وَ تَسَلّقتِ نَحْوَ الأرْضِ سَلالِمَ الحَياةِ المَوبُوءةِ ،،

ألا يَاااا لَيْتَكِ مَكَثْتُ طِفْلَةً لَمْ تَبْلُغَ مِنَ الألَمِ عُمْرَاً عِتيّاً ،،

وَ لَمْ تَفْقه مِنْ هَذا الكَونِ قَوانِينَ غَابَاتهِ الشّاسِعَة ،،

لِ تَتَقَشّرَ الحَياةِ مِنْهَا يَومَاً بَعْدَ يَوم ،،

وَ تَبْقَى قَابَ فَنَاءٍ أو أقْسَى ،!


مُنْهَكَةٌ أنَا يَا الله

هناك تعليق واحد:

  1. شكرا لكي دمعه على هاذا المجهود الاكثر من رائع

    دمتي...

    ردحذف


من أنا

صورتي
"أنــــا" فيها اجتماع المتضادان ,, وصراع المتلازمان !! فـ وضوحي سر غموضي ..و بسمتي مولد دمعتي .. فالألم والأمل والتفاؤل واليأس .. هي أركان متوطدة في أعماقي .. روحٌ عطشى ولكنها تروي الظمئآن !! ذاتٌ متمردةٌ ولكنها بقيود .. أكاد أجزمُ أنني حتى أنا أجهل "أنـــا" من تكون ..؟!