الأحد، 23 نوفمبر 2008

فى خفوقى لك حكايه ضمها كتاب المشاعر
وفى عيونى لك مدينه ياحلوها من مدينهـ


انت لوتامرعلى روحى من غلاتك بس تامر
فدوة روحى من غلاتك والله ماهى بالثمينه


شفت وش قد غالى ولاعندى شى اخر
كل هالعالم بدونك اشبه بدمعه حزينهـ


احنا قصتنا قديمه وحبنا صادق وطاهر
انقى من حبه رذاذ فوق خد الياسمينهـ


احنا لونكتب عشقنا ضاقت اوراق الدفاتر
وان كتبنا شى تبقى اغلب كنوزه دفينهـ


انت تبحر فى عيونى وانا فى عيونك اسافر
فوق غيمه من محبه لاشراع ولاسفينهـ


جيت لك كلى وضوح بلا قناع ولامظاهر
وجيتنى من طيب اصلك لا غرور ولا ضغينهـ


تذكر بأول لقانا كيف خانتنا الحناجر
والحكى عيا وحروفه فى خناجرنا سجينهـ


وكانت عيونك مرايا بعثرت اوراق شاعر
وكنت اقرا فى عيونك رعشه الشوق وحنينهـ


كانت الفرصه دقايق عشتها مثل المغامر
مرنى فصل العواصف والهداوه والسكينهـ


تصدق انى من بعدها صارت ضلوعى منابر
كم تعلاها خفوقى يشجب البعد ويدينهـ


بصراحه فى غيابك تنغلق كل المعابر
كل هالدنيا بدونك تنقلب صحراء وشينهـ


افتدى نظره عيونك واشتريها بألف خاطر
ومن غلاتك بس عندى عينى صارت لك مدينهـ



من أنا

صورتي
"أنــــا" فيها اجتماع المتضادان ,, وصراع المتلازمان !! فـ وضوحي سر غموضي ..و بسمتي مولد دمعتي .. فالألم والأمل والتفاؤل واليأس .. هي أركان متوطدة في أعماقي .. روحٌ عطشى ولكنها تروي الظمئآن !! ذاتٌ متمردةٌ ولكنها بقيود .. أكاد أجزمُ أنني حتى أنا أجهل "أنـــا" من تكون ..؟!