الخميس، 4 ديسمبر 2008

ضِلْعُ الفَجْرِ ،!





يَمّمَتنِي شَطْركَ وَ أرّختُ مِيْلادِي بِمَطْلَعِكَ ،
وَ سَأؤرّخُ مَوتِي بِالمَغِيب ،
وَ سَلامٌ عَلَيْكَ يَومَ وُلِدَ حُبّكَ فِيْ قَلْبِي ،
وَ يَومَ أنْ أتِيتَ إلِيَّ تَسْعَى ،



رَبّيْ إنّيْ آنَسْتُ حُبّاً يَتَدَلّى مِنْ فَاهِ صَيّادٍ فَخَطَوتُ إلِيْهِ لِأكَذّبَ السّنَارَة وَ مَا تَدَاوَلتهُ السّيّاره
فَأضَعْتُ العَقْلَ مِنّي وَ الْتَقَطَنِي صَدْرهُ مَثْوَى ثُمَّ تَدَاعَت لَهُ سَائِرُ الخَلايَا حُبّاً ،
رَبّي إنّي مَسّنِي الحُب وَ إنْ لَمْ تَعْجِن طِيْنِي بِمَاءهِ فَلَنْ أكُونَ أوّل عَاشِقَة خَسرَت عِشْقَها ،
وَ لَكِنّي سَأكُون ثَكْلَى بَائِسَة غَاضَ بِهَا الجَذَل مُبَكّرَاً وَ خَسَرَت أوّل مِيْلادٍ لهَا ،
الّلهُمَّ يا مَنْ بِيدكَ مَفَاتِيح النّبْض وَ مَغَالِيقه ، كَمَا أوْلجتهُ فِيْ صَدْرِي أغْلِق دُونَهُ الأبْوَاب وَ يَسّر
بَيْنَنَا الأسْبَاب وَ صَيّرنِي حَلِيْلتهُ وَ هُوَ حَلِيْلِي قَادِرٌ أنْتَ عَلَى ذَلِكَ يَا وَهّاب



هناك 4 تعليقات:

  1. اشكر لكي ابداعك ايتها المبدعه.........

    ردحذف
  2. نورت مدونتي وازدادت كلماتي جمالا

    شكرا لك على شرف الابداع الذي دائماً تتوجيني به ..

    ردحذف
  3. لاأعلم بماذا أصفك ِ
    فالصمت احياناً أبلغ من الكلام

    ردحذف


من أنا

صورتي
"أنــــا" فيها اجتماع المتضادان ,, وصراع المتلازمان !! فـ وضوحي سر غموضي ..و بسمتي مولد دمعتي .. فالألم والأمل والتفاؤل واليأس .. هي أركان متوطدة في أعماقي .. روحٌ عطشى ولكنها تروي الظمئآن !! ذاتٌ متمردةٌ ولكنها بقيود .. أكاد أجزمُ أنني حتى أنا أجهل "أنـــا" من تكون ..؟!