الاثنين، 1 ديسمبر 2008



مُوجِعٌ أنْ تَمُدّ يَدكَ اليُمْنَى لِتَلْتَقطَ شَيْئاً فَتَتَذَكّرُ أنّها قَدْ بُتِرَت مُنْذُ زَمَنٍ ،!


أنْت كُنْتَ لِيْ أعْظَمُ مِنْ يَد ،
وَ أنَـا .. لَمْ أعْتَد عَلَى فِراقكَ بَعْد ،!




كُنْتُ قَدْ أخْبَرتك أنّنا قَدْ نَقَطَعُ مِنّا عُضْوَاً إنْ كَانَ الشّفَاء نَتِيْجَةٌ حَتْمِيّةٌ لِذَلِك ،
وَ الآن ... أغْمَضُ عَلَى قَلْبِي بِكَبْرِياء كَيْ لا أسْمَع هَمْسهُ الحَزِين وَ هُوَ يَقُول :

" لَرُبّما مَا كَانَ عَلَيّكِ أنْ تُشْفَي "
" لَرُبّما مَا كَانَ عَلَيّكِ أنْ تُشْفَي "
" لَرُبّما مَا كَانَ عَلَيّكِ أنْ تُشْفَي"

هناك تعليق واحد:


من أنا

صورتي
"أنــــا" فيها اجتماع المتضادان ,, وصراع المتلازمان !! فـ وضوحي سر غموضي ..و بسمتي مولد دمعتي .. فالألم والأمل والتفاؤل واليأس .. هي أركان متوطدة في أعماقي .. روحٌ عطشى ولكنها تروي الظمئآن !! ذاتٌ متمردةٌ ولكنها بقيود .. أكاد أجزمُ أنني حتى أنا أجهل "أنـــا" من تكون ..؟!