(صدقني انـا منتهي وشلون ويااك أبتدي)

أسْوَءُ شُعُور هُوَ أنْ تَجِد مَنْ يُقْسِم أنّهُ يُحِبّك ،
وَ تَجِدُ نَفْسكَ غَيْر قَادِر عَلَى مُبَادَلتهِ هَذَا الحُب ،!
ثَمّةُ سُؤال لا يَنْفكُ عَنْ الوقُوف حَائِلاً بِيْنكَ وَ بَينهم :
" مَاذَا لَو أنّهم كَاذِبُون ؟! "
عِنْدَمَا تَفْتَح بَوّابَة أضْلاعك ،
وَ تَجِد قَلْبكَ مُثْخَناً بِالجِرَاح ،
مُنْهَكاً وَ مُتْعَباً ،
هَذَا القَلْب يَأبَى التّصْدِيق أو الّلينِ وَ لَو قَلِيْلاً ،!
يَسْتَجِير بِكَ أنْ : " لا حُبَّ بَعْدَ الآن ،
فَهَذهِ الجِراح شَوَاهِدٌ وَ وشُومٌ دَمَغَهَا أقْرَب المُقَرّبون ، فَرُحْمَاه " ،
تُقْفِل البَوّابَة ،
تَنْظرُ إلى الوَاقِف أمَامكَ وَ يَنُظُركَ بِعِشْق ،
تَبْتَسم مَعْتَذِرَاً ،
تُدِير ظَهْركَ وَ تَمْضَى ،
وَ تَلْعَن فِي أعْمَاقك مَنْ دَنّسُوا الحُبّ
وَ صَيّروه مُشَوّهَاً فِيْ أعْمَاقِكَ ،